اليوم اتيت اسطر اخر حرف بكتابي الموشح بالحزن
اتيت ألتقط أحرفي المقطعة
تحياتي
لاجمعها
بحلاوة الايام
فهيهات لك ايها الحزن ان تغلبني
ساخيط كلماتي الممزقة
لأنثرها حبراً على أسطري..؟؟
حبرا بالوان وردية
الوان الامل الندية
ساقتل الخوف
المزروع بداخلي
سامسح الدموع من
عيوني
سانزع الجراح من
قلبي
فكم من الايام تمنيت ان اسرع مرتميا بين ذراعيك
أن تحتوينى عينيكى
واضعا حياتى بين يديكى
تمنيتك نورا يخطف بصرى
فعيناك اليوم شمعتي
اضاءت ليل ظلمتي
فعندما ابكي تكون انت
ابتسامتي
وفي ضيق صدري اراكى
سلامتي
بقوة حبك ايها
الماضى
تحديت اقداري وهزمت احزاني
رفعت راية الانتصار
وفتحت سجون قلبي وافكاري
لاعلن لكى انني تمنيت
أن تختصر كل المسافات
وسأعلن كلمات الهوى
ولكنك رحلتى
وبذلك قلت لن احيا
ولكن عشقك بين أضلاعى
لقد عذبنى الفراق
وجئتك لأغلق صفحاتى
فى هواكى
تماسكى
فلن تسمعى بعد
ذلك أشعــــــــار
اقتربى
اقتربي كي
أدرك ذاكرةَ
الأشياء وذاكرتي
أيتها الأنثى
كيف سأعلن حبكِ للدنيا؟
كيف سأكتبك
شعراً نثراً و جنونا
يا أنثى
تفنن رسم أنوثتها
بالحرف
تداعب أشلاء الشاعر في
جسدي
و تواري الخشيةَ في
ورقي
وأنا مجنونك إن قلت
أحبك
علَّقت على جدران
غرفتي خطايانا علنا
هل ذنبي أني حين أحب
أعري أوراقي للريح
وأهمسُ في الروح
تعالي
فانا المجنون
ومن عينيكى كتبتُ
أناشيدَ العشاقِ
وحين طربت
وحين وصلتُ إلى عينيكِى
نسيتُ أناشيدا و حكا يا و مواويل
و أغان كنت أرددها في السر
أحبك مجنونا
يهمس في كهف الحب
وحيدا
ألتمس الرقة فى لحنى
وعيناكى
نهر الالحان
وأنا ملكٌ مخلوعٌ من
ذاكرة الالحان
والان
هدأت ثورتى
امنعيني أبكي
في لحظه غيابك
انزعيني صفحه
من داخل كتابك
شققيها ضيعيها
امسحي كل كلمه فيها
تأملي كل القصايد
واحضنيها
وودعيها